وحين تُذكر الأرجنتين، لا يمكن إغفال دور ميسي و قدرته الذي يتوقع أن يكون نجم الشباك في كوبا أمريكا، خصوصاً بعد الانجازات التاريخية التي يحققها مع فريقه برشلونة الإسباني بعد تتويجه بالدوري المحلي للمرة الثالثة على التوالي ودوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في غضون ثلاث سنوات فقط.

وفاز ميسي بجميع الألقاب الفردية والجماعية مع فريقه برشلونة ولم يتبقَ له سوى الفوز ببطولتي كأس العالم وكوبا أمريكا ليتوج نفسه كأفضل لاعب في تاريخ الكرة من حيث الأداء وحصد البطولات.

ويتطلع ميسي لقيادة منتخب بلاده الأرجنتين إلى الفوز بالبطولة للانفراد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب الذي يتقاسمه حالياً مع نظيره الأوروغوياني برصيد 14 لقباً لكل منهما.

وإلى جوار ميسي في منتخب راقصي التانغو، لا يمكن نسيان المهاجم المميز سيرجيو أغويرو مهاجم أتلتيكو مدريد الذي أعلن تركه لناديه الإسباني ولكن لم يحسم وجهته المستقبلية لكن ريال مدريد ويوفنتوس الإيطالي يتطلعان للحصول على خدماته.

وإلى جوار أغويرو يأتي النجوم كارلوس تيفيز ودييغو ميليتو وإيزكويل لافيتيزي والثنائي غونزالو هيغواين وانخيل دي ماريا الذين سيكون لهم دور بارز أيضاً مع منتخب بلادهم.

وسيكون النجم البرازيلي القادم بقوة نيمار داسيلفا أحد أبرز اللاعبين في البطولة والمنتخب البرازيلي، وهو المتوقع له دور كبير ولافت خصوصاً بعد قيادته لفريقه سانتوس البرازيلي إلى الفوز بكأس ليبرتادورس على حساب بينارول الأوروغوياني في المباراة النهائيّة.

وعقدت وسائل الإعلام البرازيلية مقارنة بين مهاجمها نيمار -19 عاماً- وبين النجم ميسي متوقعة أن يكون الأفضل في العالم في السنوات القليلة القادمة.

ويقف إلى جوار نيمار في البرازيل نجوم كبار أمثال ثنائي ميلان ألكسندر باتو وروبينيو، إلى جانب النجم القادم غانسو ومعهم النجوم لوسيو وتياغو سيلفا ودافيد لويز ودانيل ألفيس وأدريانو كوريا و الحارس الكبير جوليو سيزار.

يحق لتشيلي أن تفخر بوجود نجم قادم بقوة على الساحة الكروية اسمه أليكسيس سانشيز والذي بزغ بقوة الموسم الماضي مع ناديه الإيطالي أودينيزي، وهو يمني النفس لقيادة منتخب بلاده لمراكز متقدمة في البطولة حيث لم يسبق لتشيلي الفوز بالبطولة القارية قط. 

وأنهى سانشيز الموسم الإيطالي برصيد 12 هدفاً، وأصبح هدفاً رئيسياً للأندية الأوروبية الكبرى، حيث تتهافت عليه أندية برشلونة ومانشستر سيتي وجاره اليونايتد وتشلسي وإنتر ميلانو ويوفنتوس لضم الجناح الموهوب والملقب بـ"كريستيانو رونالدو الجديد" نظراً لاختراقاته السريعة وتسديداته القوية وبنيته الجسمانية.

يتعين على النجم الكولومبي فالكاو والملقب بـ"النمر" قيادة منتخب بلاده بقوة في كوبا أمريكا، ليخرج من سيل الانتقادات التي لاحقته مؤخراً بسبب مستواه المتواضع الذي انعكس سلباً على منتخب بلاده ومن ثم فشل في حجز بطاقته إلى مونديال 2010.

ويعول الكولومبيون على فالكاو بقوة نظراً لما يقدمه مع فريقه بورتو البرتغالي حيث تألق معه وقاده إلى التتويج بألقاب الدوري المحلي مسجلاً 16 هدفاً والدوري الأوروبي مسجلا به 17 هدفاً "رقم قياسي من بينها هدف الفوز في المباراة النهائية على براغا البرتغالي، والكأس المحلية".