ما بعد المباراة: تشيلسي × مانشستر سيتي - 21 March 2011 - كورة واخبار رياضة ومقالات كرة قدم

تعامل تشيلسي بحنكة مع الطريقة المملة التي لعب بها مانشستر سيتي في المباراة الختامية للجولة الـ30 من الدوري الإنجليزي ليلة الأحد، وتمكن من تسجيل هدفين متتاليين للبرازيليين "لويز وراميريز" قبل نهاية اللقاء بـحوالي 12 دقيقة، ليُفسد البلوز مُخطط مانشيني الراغب في تحقيق التعادل ويستعيد أنشيلوتي المركز الثالث ليقترب أكثر من فرسي الرهان "مان يونايتد وآرسنال" في الصدارة قبل فترة التوقف المقرر انطلاقها الأسبوع المقبل من أجل معسكرات المنتخبات الرامية للمشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2012 أو لبعض المباريات الودية الاستعدادية.

امتلأ اللقاء بالإيجابيات بالنسبة لتشيلسي وبدرجة أقل لمانشستر سيتي، والعكس صحيح فيما يخص السلبيات.

الإيجابيات |

- استعادة تشيلسي للمركز الثالث والتأكيد على عزمه للعودة للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي حتى الجولة الأخيرة.

- يقظة حارس الأسود "بيتر تشيك" في التصدي للتسديدات والفرص القليلة التي ذهب بها المان سيتي على مرماه.

- تعاظم حالة الانسجام بين الثلاثي الأساسي لخط دفاع تشيلسي "أشلي كول، جون تيري وإيفانوفيتش" مع المدافع الجديد المنضم في يناير الماضي "دافيد لويز" وكان هذا أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت إيدين دجيكو أحد أسوأ اللاعبين في المباراة ككل.

- التغييرات المثمرة التي أجراها المدير الفني "أنشيلوتي" منتصف الشوط الثاني عندما أخرج مالودا وتوريس ودفع بدروجبا وأنيلكا ما أحدث نشاطاً هائلاً على خط الهجوم، وأتت التغييرات بثمارها السريع بتسجيل هدفين.

- القدرات الهائلة لنجوم مانشستر سيتي في تناقل الكرة من قدم لقدم بتفاهم كبير، فإذا استمروا على هذا المنوال سيصبحون من أفضل الأندية الأوروبية فيما يخص التمرير من لمسة واحدة على الأرض.

- المجهود المضاعف الذي بذله المدافع البلجيكي "كومباني" في تعطيل حركة توريس والحد من خطورته، فرغم أن كومباني ليس مدافعاً في الأصل بل لاعب وسط دفاعي إلا أنه ظهر بمستوى جيد جداً أفضل بمراحل من اختصاصي قلب الدفاع "ليسكوت".

السلبيات |

- اعتماد مانشستر سيتي منذ الدقيقة الأولى في المباراة على الهجمات المضادة.

- الإنكماش الدفاعي المبالغ فيه من مانشستر سيتي رغم أن تشيلسي لعب بمهاجم وحيد هو فيرناندو توريس.

- تأخر مانشيني في إجراء التغييرات التنشيطية لوسط ميدانه من الدقيقة 50 وحتى الدقيقة 70 وهذا ما فتح المجال أمام انشيلوتي لتغيير مسار المباراة لصالحه بإجراء تغييرات هجومية بإخراج توريس ومالودا ونزول دروجبا وأنيلكا ليلعب بطريقة 4-3-1-2 حيث تواجد كالو تحت دروجبا وأنيلكا كمهاجم متأخر.

- افتقاد مانشستر سيتي للثقة في ظل غياب نجمهم وهدافهم الأول "كارلوس تيفيز" والذي تواجد في مدرجات الملعب لمُتابعة اللقاء.

- تغاضي حكم المباراة كريس فوي عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لتشيلسي منتصف الشوط الأول كانت ستغير من شكل المباراة كلياً في الشوط الثاني وتجعل مانشيني يتحرر أكثر.

- مرة أخرى توريس لا يسجل الأهداف رغم أنه أغلى لاعب في تاريخ الانتقالات الداخلية للدوري الإنجليزي بـ50 مليون جنيه إسترليني، والمثير أن عيد ميلاده كان اليوم 20 مارس لكنه كان عيد ميلاد تعيس، فبالاضافة للفشل في تسجيل هدفه الأول بقميص البلوز فهذه المرة السابعة على التوالي التي يفشل فيها في هز شباك الخصوم أو حتى من تسديده كرات ذات خطورة تستحق الذكر مثلاً ككرة في القائم أو على العارضة!!. لا شيء لتوريس مثير يستحق الذكر بعد مرور شهرين على إنضمامه للفريق.

- كولاروف - الظهير الأيسر لمانشستر سيتي- تسبب في الهدف الأول لتشيلسي وفشل في تقديم مباراة تليق بسعره الكبير الذي إنضم به لصفوف السيتي قادماً من لاتسيو والذي بلغ 18 مليون جنيه إسترليني وهو مبلغ كبير على (ظهير أيسر).

والآن لك الكلمة..

	Thursday, 2024/11/21, 11:01 PM	Welcome ضيف \| RSS
	Football News
Main Registration Login

انت الزائر رقم