لم يقدم الأهلي الأداء الذي قدمه في التجربة الأولى أمام الترسانة، ولكن هناك العديد من المكاسب منها عودة حسني للتهديف وأيضا عودة اللاعبين للضغط على المنافسين في كل مكان وهو ما وضح في الهدف الثاني الذي أحرزه مدافع دجلة في مرماه، بالإضافة إلى ظهور الصاعد الواعد عبد الله عبد العظيم الذي لعب في الجبهة اليمني بدلا من رأس الحربة.

أما الخسارة الكبرى فتتمثل في الإصابة التي تعرض لها عماد متعب مهاجم الفريق والتي لم تتضح حتى الآن والتي قد تكون لها تأثير على الفريق في الفترة القادمة، حيث يخضع اللاعب لفحوصات طبية في الساعات القادمة لتحديد موقفه والبرنامج العلاجي الذي سيخضع له في الفترة القادمة.

شهدت المباراة تهديد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بالانسحاب من المباراة بعد قيام المدير الفني لدجلة بإجراء عشرة تغييرات مرة واحدة مما جعل جوزيه يرفض ويعترض ويطلب من لاعبيه الانسحاب من الملعب ولكن بعد مفاوضات تراجع الجهاز الفني لدجلة عن إجراء نفس التغييرات والاكتفاء بثلاثة فقط ليستكمل اللقاء.